أهدر المنتخب المصرى فرصة لاتعوض بمعادلة فارق الأهداف مع المنتخب الجزائرى وأكتفى بالفوز بثلاثية فى 25 دقيقة فى الشوط الثانى على المنتخب الرواندى ليرتفع رصيد المنتخب المصرى إلى 4 نقاط ويقز فى الترتيب إلى المركز الثانى برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن زامبياقدم المنتخب المصرى مباراة متوسطة المستوى وفشل طوال 65 دقيقة فى هز شباك المنتخب الرواندى الذى اعتمد على كشف مصيدة التسلل طوال أحداث اللقاء إلا أن القديس أبوتريكة " فك " شفرة رواند واحرز هدفين فى الدقيقة 69 و90 واحرز زميله حسنى عبد ربه هدفاً فى الدقيقة 80 عن طريق ضربة جزاء .
بدأ المنتخب المصرى بتشكيل غريب حيث لعب المنتخب المصرى بطريقة 5/3/2 فى وجود ثلاثى ارتكاز وبتشكيل مكون من : عصام الحضرى لحراسة المرمى أمامه الثلاثى هانى سعيد و محمود فتح الله ووائل جمعة ، أحمد المحمدى ظهير أيمن وسيد معوض ظهير أيسر ثم ثلاثى إرتكاز محمد شوقى ومحمد حمص وحسنى عبد ربه خلف ثنائى الهجوم محمد أبو تريكة ومحمد زيدان .
كانت المفاجأة التى شهدها تشكيل المنتخب المصرى وجود ثلاث لاعبين ارتكاز وهو نفس الأسلوب والطريقة التى أعتمد عليها المنتخب المصرى فى مواجهة بطل العالم إيطاليا فى كأس القارات مع إختلاف وحيد وهو خروج أحمد فتحى وأحمد سعيد أوكا ودخول المحمدى وفتح الله .
لاحت للمنتخب المصرى فرص ثمينه فى أول 15 دقيقة من اللقاء وكانت الأولى عن طريق رأسية من فتح الله ثم أهدر وائل جمعة فرصة أخطر وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ليطيح بالكرة ثم إنطلاقة أخرى من هانى سعيد الذى فضل السقوط عن مواصلة اللعب فى هجمة خطيرة وهو داخل منطقة الجزاء .
وكان الملفت للنظر خلال الشوط الأول هو إعتماد المنتخب الرواندى على مصيدة التسلل بالإضافة إلى " سقوط " مهاجمى مصر محمد ابوتريكة ومحمد زيدان للخلف وهو ما منح الفرصة للمنتخب الرواندى للضغط المبكر على مصر لمحاولة إجهاض الخطورة .
مع مرور الوقت أعطى الكابتن حسن شحاته تعليماته لهانى سعيد بالتقدم ليلعب ليبرو متقدم لمنتصف الملعب وبالتبعية قام شحاتة بترحيل مركز حسنى عبد ربه إلى مركز المهاجم المتأخر والتنبيه عليه بالتواجد بإستمرار داخل منطقة جزاء المنتخب الرواندى إلا أن التمرير الخاطىء للمنتخب المصرى عزل مهاجميه تماماً عن اللعب وأضطروه إلى النزول إلى الخلف بإستمرار لإستلام الكرة .
ورغم فشل لاعبى مصر فى فك طلاسم مصيدة التسلل التى نصبها لاعبى رواندا إلا أن المنتخب المصرى لاحت له فرص خطيرة أضاع واحدة محمد زيدان أما الأخرى ففشل المحمدى فى تمريرها بشكل صحيح عقب تمريرة رائعة من أبوتريكة وضعت المحمدى فى موقف مثالى .
وكاد المنتخب الراوندى أن يعاقب المنتخب المصرى - الذى أجرى تغييراً بنزول أحمد رؤوف على حساب محمد شوقى المصاب - على إضاعته للفرصة تلى الأخرى ففى الدقيقة 44 عن طربق لاعبه يوكيما الذى إنفرد بمرمى الحضري لكن اللاعب الرواندي أضاع الكرة بغرابة شديدة لينتهى الشوط الأول بالتعادل 0/0.
دخل المنتخب المصرى الشوط الثانى بقوة وواصل لاعبى الفريق إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنتخب الرواندة وكان أسهلها رأسية محمد زيدان الذى لعبها برعونة فى يد حارس رواندا ثم يعاقب شحاتة زيدان على إضاعة هذه الفرصة ويستبدله بأحمد عيد عبد الملك .
ويأتى الفرج فى الدقيقة 20 بيد المنقذ أبوتريكة الذى سدد رأسية بارعة فى شباك المنتخب الرواندى لتضع حداً لمسلسل الفرص الضائعة ويتقدم المنتخب المصرى 1/0 ، يواصل المنتخب المنتخب المصرى هجومه ويعود إلى فيلم إهدار الفرص وكان صاحب النصيب الأوفر من إدار الفرص هو أحمد رؤوف غير الموفق.
يدفع حسن شحاته بتغييره الثالث والأخير ويشرك عبد العزيز توفيق بدلاً من سيد معوض ثم يحصل المنتخب المصرى على ضربة جزاء غير صحيحة فى الدقيقة 29 عقب تدخل عادى من حارس المنتخب الرواندى إلا أن الحكم النيجيرى فاجأ الجميع بإحتساب ضربة جزاء إنبرى لها حسنى عبد ربه واحرز الهدف الثانى للمنتخب المصرى .
يواصل المنتخب المصرى هجومه عقب هدف حسنى عبد ربه عن طريق النشيط أحمد عيد عبد الملك الذى يتسبب فى طرد اللاعب اريرك ليسنا الذى حصل على الإنذار الثانى عقب تدخل عنيف مع عبد الملك ويستغل المنتخب المصرى النقص العددى فى المنتخب الرواندى عن طريق هجمتين لأحمد عيد عبد الملك اضاع الأولى بسبب النرجسية وأهدى الثانية لمحمد أبوتريكة الذى احرز الهدف الثالث فى مصر وينتهى اللقاء بفوز مصر بثلاثية نظيفة وخلف الجزائر المتصدر برصيد 7 نقاط.